من هو الزوج المناسب؟

دائماً تسعي المرأة إلى الرجل الذي تنجذب إلى شخصيته ولكن تختلف النساء أذواق ، فمنهن من تعجب بالمظهر واخريات يعجبن بالجوهر ،وهناك معتقدات تلتصق بأذهان النساء بشأن ملامح الوجه التى تظهر ما إذا كان الرجل يصلح كزوج أو لا .

وكشفت دراسة لجامعتي ابردين ودورهام في بريطانيا عن العلاقة بين ملامح الوجه وميول الشخص العاطفية بنوع من الطرافة فالنساء عادة ما يعتقدن ان الرجل ذا الفك الكبير والعيون الضيقة غير جاد واقل التزاما ويسعي لعلاقة قصيرة أو بالأدق فهو شخص يلاحق نزواته ولا يصلح لمن ترغب في الاستقرار.‏

ضمت الدراسة نحو‏700‏ رجل وامرأة وعن طريق الصور طلب تقييم أصحاب الصور المعروضة ، وخرجت نتائج الدراسة تقول انه بالنسبة للنساء الرجل ذو الفك العريض والانف الكبير سييء النية تجاه النساء وفي الوقت نفسه فالرجل غير المميز في مظهره لا يصلح لاي شيء من حيث المبدأ .

وقبل اختيار الرجل المناسب ليكون زوجاً لك يقول الكاتب الأمريكي جون مالوي في كتابه "الرجال والزواج" : إذا كنتِ غير متأكدة من من نوايا رجلك ، لاحظي جيداً كيف يتصرف ، واستمعي للطريقة التى يتحدث بها عن مستقبله ، ولا تدعي الفرصة تفوتك للحصول على عريس مضمون ، وستعرفين من طريقة تفكيره إذا هو مستعد أم لا ".

متى يدخل القفص؟

قد تتسائلين متى يدخل الرجل قفص الزوجية ، أجابت على هذا السؤال "آن لانجفورد" دكتورة علم النفس في جامعة كولومبيا في نيويورك و مؤلفة كتاب"متى يتزوج الرجل؟" ، والتي تقدم نفسها بأنها تزوجت من ثلاث رجال ، فقد تخصصت فى دراسة طباع الرجال ، وكيف ينظرون إلى الزواج ، ومتى يبحثون عن الزوجة ؟ ومتى يصدرون القرار النهائي ؟

وتقدم لانجفورد مجموعة من النصائح الثمينة للنساء ، لمعرفة كيف يفكر الرجل في الزواج ، أو يريده؟ وكيف تفرقين بينه وبين الرجل المخادع ؟ كما أكدت أن هناك علامات ودلائل تكشف الرجال وتجعلهم كصفحة واضحة بكتابِ مفتوح أمامك دون ألغاز ، وكل ما علي المرأة هو اقتناص الفرصة المناسبة ، وإلغاء وجود الرجل اللعوب من حياتك.

عمرك يحدد الزوج المناسب

دراسة اخري لعلماء علم النفس في جامعة ماساشوتس الأمريكية تبين من خلالها أن المرأة مع كل مرحلة جديدة في حياتها تتمني أن تجد في الزوج صفات معينة تناسب هذه المرحلة‏

في سن‏22‏ : تفضل الفتاة الرجل الوسيم الجذاب‏,‏ الواعد ماديا‏,‏ الطموح الرشيق الذي يرتدي ملابس تساير الموضة المحب للمفاجآت المثير لإعجاب الأخريات‏,‏ وأخيرا الخيالي والرومانسي‏.‏

في سن‏32‏ : تفضل المرأة الرجل الذي مازال محتفظا بوسامته ،‏ ولم يصاب بالصلع بعد‏,‏ ويفتح لها باب السيارة ويجذب مقعدها قبل جلوسها ويدعوها إلي العشاء خارج المنزل ويسمع أكثر مما يتكلم ويضحك علي نكاتها ويحمل عنها الحقائب أثناء التسوق ويحب ارتداء البدلة ورابطة العنق ويمدح طهيها ويتذكر عيد ميلادها‏.‏

في سن‏42‏ : تفضل الرجل الذي لا يقود السيارة قبل أن تركبها ويعمل كثيرا خارج المنزل ويوافق علي أغلب كلامها ويمدحها أمام الأخريات ويرتدي ملابس تناسب سنه ولا يترك ذقنه دون حلاقة ويتحرك بخفة‏.‏

في سن‏52‏ : تفضل الرجل الذي لا يكرر النكتة مرات عديدة ويمتثل لأوامر الطبيب ولا ينام أمام التليفزيون ويرتدي ألوانا متناسقة وجوربا نظيفا ويتذكر اسمها ولا يكثر من الأسئلة ويكف عن الشخير‏.‏

في سن‏62‏: تفضل الرجل الذي لا يخيف الأطفال بصوته ويتذكر أين دورة المياه ويكف عن الشكوى ولا يكثر من الطلبات ويأخذ دواءه دون مساعدة ويتذكر أين وضع طاقم الأسنان‏.‏

في سن‏72‏ : يكفيها أن يتنفس الرجل بجوارها.‏‏

خلق الرجل

وبالرغم من كل ما ذكرته الدراسات ، لكن لا تنسي عزيزتي قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه) وفي رواية: (دينه وخلقه) ، في هذا الحديث النبوي يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن لقبول الخاطب معيارين مهمين، أولهما: الدين، وثانيهما: الخلق.

هذا لا يعني أن المرأة تنظر إلى الخلق والدين ولا تنظر إلى الأشياء الأخرى ، ولكن عندما تريد الجوانب الأخرى يجب ألا تعتبرها الأساس، بل عليها أن تنظر إلى العناصر التي تمس طبيعة العلاقة الزوجية من حيث هي علاقة إنسانية اجتماعية تحتاج إلى الأخلاق التي تحكم نظرة كل من الزوجين للآخر وتصرفه نحوه، وإلى الالتزام الديني الذي يمثل الضابطة التي تضبط تصرفات الزوج في الخط الشرعي نحو المرأة.

للمرأة الحق في أن تطلب الرجل الوسيم ذو المنصب الاجتماعي ولكن عليها أن تضع أمامها، عنصري الخلق والدين لأنهما هما اللذان يساهمان في نجاح الحياة الزوجية حتى ولو افتقر الرجل أو ذهب جماله أو فقد مركزه الاجتماعي.

هما قليلين بس موجودين
والمفروض ان الكل يبص ع الدين والخلق يعنى المفروض تكون الاغلبية بس للاسف فى الزمن ده هما الاقلية لان ده بيخالف طبيعتنا